المصالحات القائمة حالياً والمساعي الحقيقية التي تبذل لإتمام هذه العملية بنجاح في ماتبقى من ريف مدينة حلب ربما تُعد الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ إجراءات تتناسب مع رفض التسوية وتسليم هذه المناطق لقوات الجيش العربي السوري.
وعلى الرغم من أن هذه المناطق تدخل ضمن مايسمى مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها دولياً إلا أن وجود فصائل ارهابية متطرفة يتيح المجال أمام قوات الجيش العربي السوري وقوات الحلفاء البدء بعملية عسكرية كبيرة باتجاه هذه المناطق. 
الفرصة ما زالت قائمة وهي برسم العقلاء وأصحاب القرار في هذه المناطق وعليهم أن يُعلوا صوت العقل.











 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
 
وكالة حلب الإخبارية © جميع الحقوق محفوظة