زارت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة مشاريع اعادة الاعمار والبناء بحلب حقل الثورة النفطي وبلدة دبسي عفنان وقلعة الرصافة بريف الرقة الجنوبي بعد عودة الأمن إليها بفضل تضحيات وبطولات الحيش العربي السوري.
وأشار وزير الاشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس إلى أن الحكومة “ستضع خططا وبرامج إسعافية وفورية لإعادة تأهيل المناطق التي أحكم الجيش العربي السوري السيطرة عليها تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم” منوها بتضحيات وبطولات الجيش الذي يواصل معارك الشرف والكرامة حتى تحقيق النصر الكبير وتحرير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب.
من جانبه أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أنه “ستتم إعادة تفعيل الوحدات والنقاط الشرطية وتقديم كامل الدعم لهذه المناطق لضمان أمنها وتوفير الأمان والطمأنينة لسكانها”.
ولفت وزير السياحة المهندس بشر اليازجي إلى أن تطهير هذه المساحات الواسعة بريف الرقة من دنس الإرهاب هو “البداية لتحقيق النصر الكبير على كامل الجغرافيا السورية وسنحتفل قريبا بعودة محافظات الرقة وادلب ودير الزور وكل شبر دنسه الإرهاب إلى حضن الوطن بفضل صمود شعبنا وتضحيات وبطولات جيشنا العربي السوري” مؤكدا أن “الحكومة ستقدم الدعم اللازم والمطلوب لإعادة تأهيل هذه المناطق لعودة الحياة الطبيعية لها”.
وأكد وزير الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الوزارة ستبدأ بوضع خططها وبرامجها وإعادة تفعيل وحداتها الإدارية لإعادة تأهيل هذه المناطق لتسريع عودة الأهالي لها.
شارك في الجولة أمين فرع الرقة لحزب البعث العربي الاشتراكي علي العجيل وفاضل نجار أمين فرع حلب للحزب ومحافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة محافظة حلب اللواء عصام الشلي.
وناقشت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة مشاريع إعادة الإعمار والبناء بحلب خلال اجتماع لها في القصر البلدي في مدينة حلب أمس المشاريع الخدمية والانمائية المنفذة وواقع ومراحل المشاريع الجاري تنفيذها إلى جانب ما تم اقراره من خطط وبرامج للبدء بإعادة التأهيل والإعمار في الريف الشرقي الذى اعاد الجيش العربي السوري اليه الامن والاستقرار وتحسين الواقع الخدمي والزراعي تمهيدا لعودة الأهالي إلى مناطقهم وقراهم.
وناقشت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة مشاريع إعادة الإعمار والبناء بحلب خلال اجتماع لها في القصر البلدي في مدينة حلب أمس المشاريع الخدمية والانمائية المنفذة وواقع ومراحل المشاريع الجاري تنفيذها إلى جانب ما تم اقراره من خطط وبرامج للبدء بإعادة التأهيل والإعمار في الريف الشرقي الذى اعاد الجيش العربي السوري اليه الامن والاستقرار وتحسين الواقع الخدمي والزراعي تمهيدا لعودة الأهالي إلى مناطقهم وقراهم.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى الرديفة أحكمت سيطرتها في الـ30 من حزيران الفائت على كامل المنطقة الممتدة من الرصافة في ريف الرقة الجنوبي حتى بلدة أثريا في ريف حماة الشرقي وحررت 13 قرية ومزرعة وعددا من المرتفعات والنقاط الحاكمة في المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :