دعا محافظ حلب حسين دياب إلى بذل المزيد من الجهود وتنظيم العمل وحسن استثمار الموارد الفنية والبشرية وتبسيط الإجراءات وسرعة تنفيذ مشاريع البناء وإعادة الاعمار بما يعيد نبض الحياة والقها لمدينة حلب التي قهرت الإرهاب وانتصرت عليه.
ولفت محافظ حلب خلال أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس المدينة اليوم إلى أن أداء المجلس ومديرياته ما يزال دون مستوى طموح المواطنين، مؤكداً أن مسؤولية أعضاء مجلس المدينة كبيرة في هذه المرحلة ولابد من تلافي نواحي الخلل والقصور وتفعيل دور المجلس في الرقابة ومحاسبة المقصرين من العاملين ووضع رؤية واضحة وشاملة وقابلة للتنفيذ لتحقيق حالة من النهوض الخدمي.
وأكد المحافظ ضرورة إنهاء ظاهرة الإشغالات العشوائية والبحث عن مطارح استثمارية لزيادة واردات المجلس وزيادة الخدمات التي يقدمها مركز خدمة المواطن لمراجعيه.
وقدم المحافظ عرضا شاملا عن الواقع الخدمي وسير العمل في إعادة البناء والاعمار، مبيناً أن المرحلة الحالية هي “مرحلة عمل جاد وفعلي وكل مقصر أو فاسد سيتم إعفاؤه ومحاسبته”، مبدياً الاستعداد لتقديم كل دعم ممكن للنهوض بواقع المدينة وتلبية احتياجات أهلها.
من جانبه قدم المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة تقريرا لمجمل الأعمال التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية على صعيد متابعة تحسين الواقع الخدمي والاهتمام بالأحياء والمناطق السكنية منوها بأن كل الجهود تتركز على توفير الخدمات للمواطنين وتسريع عملية البناء وإعادة الإعمار.
وخلال الجلسة طرح الأعضاء عدة مداخلات ركزت على ضرورة تطوير الهيكلية الإدارية في المجلس وتنسيق العمل مع باقي المديريات الخدمية وخاصة ما يتعلق بالحفريات المنفذة لضمان إنجاز كل المشاريع المحددة بآن واحد واتخاذ إجراءات لتنظيم حركة المرور والسير في المدينة وتعميم تجربة بيع الخبز عبر منافذ الشركة السورية للتجارة وتسريع العمل بما يوفر الخدمات للأهالي.
وتم خلال الاجتماع تعديل بعض الصفات العمرانية وإصدار المخططات التنظيمية التفصيلية لعدد من المناطق العقارية السكنية والصناعية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
 
وكالة حلب الإخبارية © جميع الحقوق محفوظة