أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة ما وصفته بـ "الجرائم والاعتداءات التركية المتكررة" على الأراضي السورية، مجددة مطالبتها مجلس الأمن بوضع حد لـ "انتهاكات النظام التركي".
وجاء في نص الرسالتين اللتين وجهتهما الوزارة الخميس 2 فبراير/شباط إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي: "قامت قوات الجيش التركي خلال الأيام القليلة الماضية بالتوغل داخل أراضي الجمهورية العربية السورية واحتلال بعض القرى السورية منها قريتان سوريتان غرب مدينة الباب هما الغوز وأبو الزندين وذلك بهدف التقدم باتجاه مدينة الباب شمال مدينة حلب".
وأضافت الرسالتان أن "هذه الاعتداءات تأتي استمرارا لعدوان النظام التركي المستمر منذ أكثر من خمس سنوات والمتمثل في تقديم مختلف أشكال الدعم العسكري والمادي واللوجستي للجماعات الإرهابية المسلحة وتسهيل دخول المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى داخل سوريا وإقامة معسكرات لتدريبهم على أراضيها بإشراف عسكري واستخباري تركي مباشر".