كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، عن تأمين نحو 25 ألف طن بنزين، و45 ألف طن مازوت للمواطنين.
وكشف المصدر أن الناقلة التي وصلت إلى المصب في ميناء بانياس والمحملة بـ136 ألف طن من النفط الخام أي ما يعادل مليون برميل نفط، ستشغل مصفاة بانياس لحوالي عشرة أيام.
وسيستخرج من خام الناقلة، مشتقات نفطية بنحو 25 ألف طن بنزين، و45 ألف طن مازوت، وحوالي 50 ألف طن من مادة الفيول، إضافة إلى استخراج كمية من الغاز المنزلي تعادل نحو 2500 طن.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" كشف المصدر قرب وصول ناقلة أخرى محملة بحوالي مليون برميل نفط خام أيضا، لاستمرار عمل مصفاة بانياس، إضافة إلى قرب وصول ناقلة محملة بحوالي 6 آلاف طن من مادة البنزين و800 طن من مادة المازوت.
وأشار المصدر إلى بدء انحسار حالة الاختناق وخاصة على مادة البنزين، مع بدء تزويد محطات الوقود في المحافظات بالمادة، حيث عملت وزارة النفط خلال الأيام الماضية على خطة عمل طارئة لتعويض نقص المشتقات النفطية.
وبين المصدر أن الكميات التي تصل هي عبارة عن عقود مبرمة بقيمة 200 مليار ليرة، لتأمين نحو 50 ألف طن من مادة المازوت و50 ألف طن أخرى من مادة البنزين، بالتوازي مع السماح للقطاع الخاص باستيراد النفط لتلبية احتياجات العملية الإنتاجية زراعة وصناعة وحرفاً.
ونفى المصدر ما يتم تداوله من أن النواقل التي تصل هي من دولة الجزائر موضحا بأنها نواقل تصل عبر عقود مبرمة مع شركات خاصة وأغلبية الكميات التي تصل هي من إيران ودول أخرى، مؤكداً أنه في حال استمر التوريد وفق المواعيد المتفق عليها فسوف نشهد تحسنا في تأمين المشتقات النفطية وصولا لإنهاء حالة الاختناق.