صرح مصدر مسؤول في مجلس محافظة حلب للإعلام أن “وزارة النفط تراجعت عن قرارها وقامت بإعادة رفع مخصصات مادة المازوت للمدينة بعد أن كانت خفضتها سابقاً لحد 28 – 30 طلب”.
وأوضح المصدر أن “قرار الوزارة جاء اليوم (الخميس)”، مشيراً إلى أن “عدد الطلبات عادت لما كانت عليه سابقاً بـ 44 طلب”.
وبين المصدر أن “مدينة حلب وخلال الـ 20 يوم الفائتة شهدت مشكلة جدية نتيجة تخفيض المازوت، حيث أن الكميات لم تكن كافية أبداً لتأمين عمل مولدات “الأمبيرات” أو الكازيات أو التوزيع المنزلي”.
وكان أهالي حلب تفاجأوا بخبر “تخفيض مخصصات المدينة من مادة المازوت”، بدون معرفة السبب وراء ذلك، علماً أن درجات الحرارة وصلت لـ – 4 خلال الأسبوع الفائت.
وأوضح الأهالي أن “الشتاء في منتصفه وحتى الآن لم يتم توزيع المازوت المنزلي لأكثر من نصف المدينة”.
كما تساءل الأهالي عن “كيفية وجود المازوت الحر بوفرة وبشكل دائم في شوارع المدينة في حين أن عملية التوزيع المنزلي هو مظهر نادر الوجود في شوارع المدينة”.
وأضافوا “التوزيع المنزلي بطيء جداً والبرد يزداد يومياً وليس جميع أهالي حلب” ظاظات” باستطاعاتهم مجاراة أسعار مستغلي الأزمات”.
يذكر أن مدينة حلب تعاني من حالة “انهيار خدمي” في معظم المجالات، فاعتماد المدينة الأساسي على الكهرباء أصبح عن طريق “الأمبيرات” بعد اختفاء الكهرباء بشكل كامل عنها منذ أكثر منذ حوالي السنتين، بالإضافة لإنقطاع المياه عنها منذ أكثر من ٣ أسابيع ، ناهيك عن ندرة وصعوبة تأمين الغاز والمازوت، فحتى إن وجدوا في السوق الحرة فإن الأسعار تجعل المواطن “يصفن” عشر مرات وليس مرة أو مرتين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/ana_sy