أكد وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن أن الجهود متواصلة لتسريع الخطوات العملية وتنفيذ الحلول الإسعافية السريعة لتأمين أكبر كمية من المياه لأهالي محافظة حلب.

وبين الوزير الحسن خلال اطلاعه و اليوم على سير أعمال حفر وتجهيز الخزانات التجميعية الجاري إنشاؤها في مدينة حلب ضمن الخطة الإسعافية وخطة الطوارئ الهادفة لتوفير المياه للمواطنين وتحسين الواقع المائي أن المنظومة المائية في حلب تعتمد على 11 خزانا موزعة على المدينة وكلها تتغذى من المياه الواردة من الخفسة و”بسبب قيام تنظيم داعش الإرهابي بقطع المياه عن كامل المدينة منذ نحو الشهر” وضعت الوزارة خطة طوارئ متكاملة للمدينة تقوم على حفر وتجهيز ستة خزانات تجميعية موزعة على أحياء المدينة سعتها الإجمالية 1600 متر مكعب.
ولفت الى انه سيتم ربط الآبار المحفورة في المدينة البالغ عددها نحو 150 بئراً والآبار الجاري حفرها وعددها 51 بئراً على هذه الخزانات التجميعية ومن ثم ستضخ المياه إلى الخزانات الأخرى وعبرها سيتم الضخ عبر الشبكة لكل الأحياء والمناطق السكنية مشيرا إلى أن تنفيذ الخطة بدأ منذ أسبوع والعمل متواصل على مدار الساعة وجميع الأمور الفنية تتم في وقت واحد لإنجاز المطلوب والتخفيف من معاناة المواطنين.


من جانبه أكد المحافظ ضرورة تجهيز كل الآبار التي تم حفرها ووضعها في خدمة المواطنين سواء عن طريق الضخ للشبكة أو تركيب خزانات ومناهل عليها لتخديم أوسع شريحة ممكنة.
وأوعز المحافظ خلال الجولة “بتغيير المشرف على المنهل المائي في حي الفيض العائد لمديرية الحدائق في مجلس المدينة وإحالته للتحقيق بعد أن تبين قيامه بتوقيف المنهل دون سبب إضافة لتقاضيه مبالغ مالية من أصحاب الخزانات بشكل مخالف للقانون”.
وشدد المحافظ على المعنيين في مجلس المدينة ومؤسسة المياه لمراقبة عمل كل الآبار والمناهل وضبط حالات الخلل ومحاسبة المتلاعبين والفاسدين.
وكان وزير الموارد المائية اطلع أمس على سير أعمال حفر وتجهيز عدة آبار في عدد من أحياء مدينة حلب.
شارك في الجولة المهندس كفاح لبابيدي مدير مؤسسة المياه وعدد من المعنيين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 
وكالة حلب الإخبارية © جميع الحقوق محفوظة