ارتكبت قوات النظام التركي مجزرة جديدة راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء في مدينة الباب بريف حلب خلال عدوانها المتواصل على الأراضي السورية بذريعة محاربتها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن مدفعية النظام التركي قصفت الأحياء السكنية في مدينة الباب شمال شرق حلب بنحو 38 كم ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم 3 أطفال و4 نساء.
وبحسب المصادر فإن اعتداءات مدفعية النظام التركي خلفت أيضا أضرارا كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية للمدينة.
واستشهد 24 شخصا يوم الخميس الماضي بينهم 11 طفلا و8 نساء جراء قصف مدفعية النظام التركي وطيرانه الحربي مدينة الباب وذلك بعد نحو شهر من استشهاد 9 مدنيين واصابة 57 آخرين خلال اعتداء قوات النظام التركي على مدينة الباب وبلدتي بزاعة وتادف.
ويعمل نظام أردوغان على إحلال مجموعات إرهابية تابعة له مكان إرهابيي “داعش” في ريف حلب الشمالي وذلك تحت مزاعم الحرب على التنظيم التكفيري المعروف بشراكته معه في سرقة النفط والغاز السوري متجاهلا القرارات الدولية القاضية بتجفيف منابع الإرهاب واغلاق الحدود ومنع تدفق المرتزقة إلى سورية وتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :